بحـث
المواضيع الأخيرة
تفجيرات غزة ..... ازمة فلسطينية جديدة تزيد التوتر وتقلل فرص الحوار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفجيرات غزة ..... ازمة فلسطينية جديدة تزيد التوتر وتقلل فرص الحوار
غزة 26 يوليو (شينخوا) تخيم أزمة جديدة على الوضع الداخلي الفلسطيني اثر عملية تفجيرية وقعت في غزة واسفرت عن مقتل خمسة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ، بالاضافة الى طفلة فلسطينية ، وهو الامر الذي ادى الى تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس واتخاذ العديد من الاجراءات التي تساعد على توتير الاجواء ، بعد حدوث بعض التقدم والانفراج في طريق الحوار الوطني الفلسطيني عقب مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس للحوار وترحيب حماس بها .
وفي هذا الصدد ، اتهمت حماس اليوم (السبت) حركة فتح بالوقوف وراء التفجير وتوعدت بالاقتصاص من منفذيه ، ووضعت قوات الأمن التابعة لها في حالة استنفار وأقامت حواجز على الطرق وسيرت دوريات مسلحة.
وكان خليل الحية القيادي البارز في حماس قال امس في كلمة أمام آلاف المشيعين في جنازة القتلى الستة ان المقاطعة (مقر الرئيس محمود عباس) في رام الله كانت تقول أنها تفجيرات داخلية ، مما يؤكد أن من يقف وراء العملية هم أناس من فتح ولا تجرؤ قيادتهم على إدانتها لذلك نتهم قيادتهم قبل عناصرهم.
وأسفر الانفجار عن مقتل عمار مصبح احد ابرز قادة "القسام" في حي الشجاعية في غزة، وإياد الحية، وهو ابن شقيق القيادي البارز الدكتور خليل الحية، ونضال المبيض، وأسامة الحلو، والقائد الميداني حسن الحلو، إضافة إلى الطفلة سيرين الصفدي.
و أوضحت مصادر أن الضحايا كانوا في طريق عودتهم من رحلة بحرية على شاطئ البحر، مشيرةً إلى أن من بين المصابين الشيخ منذر الغماري مدير أوقاف غزة وأسامة الحية نجل القيادي الحمساوي خليل الحية.
من جهته ، توعد القيادي البارز في حماس محمود الزهار اليوم (السبت) في تصريحات للصحفيين في غزة مرتكبي الانفجار بالقصاص إما بالسجن أو الإعدام ، قائلا "نحن لا تأخذنا شفقة أو رحمة بمرتكبي جريمة تفجير مجموعة من الشبان على شاطئ بحر غزة مساء أمس وسنعمل في إطار القانون على القصاص من القتلة والمخططين دون شفقة بالسجن أو حتى بالإعدام".
واضاف "لدينا معلومات ومعطيات سيتم توظيفها للوصول إلى الحقيقة ومعاقبة مرتكبي التفجير الذين نعد بعقابهم قريباً وبشكل حازم لمنع أي محاولات لإعادة الفوضى إلى قطاع غزة".
كما توعدت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس بملاحقة ومعاقبة كل من يثبت تورطه في عمليات التفجير التي شهدتها مدينة غزة أمس.
وقالت الحكومة عقب اجتماع طارئ لها في مدينة غزة إنها لن تسمح لأي جهة كانت أو أي فئة "العبث" في الساحة الأمنية الداخلية لقطاع غزة، مؤكدةً "أن الهدف الحقيقي لعمليات التفجير الأخيرة هو ضرب حالة الهدوء والأمن الذي تعيشه غزة".
وكانت مدينة غزة شهدت ثلاثة تفجيرات غامضة أمس الجمعة، كان ثالثها الأكثر دموية وأسفر عن مقتل ستة فلسطينيين هم خمسة نشطاء من كتائب القسام وطفلة.
واعتبرت الحكومة المقالة أن انفجار البحر يحمل دلالات سياسية توضح وصول التيار الانقلابي إلى مرحلة خدمة الاحتلال والنيابة عنه في القتل والإرهاب.
في المقابل ، أعلنت حركة (فتح) أن أجهزة الأمن التابعة لحماس اعتقلت أكثر من 120 من كوادر الحركة وعناصرها في غزة ليلة أمس وصباح اليوم في أعقاب اتهام (كتائب القسام) لها بالمسؤولية عن هذا الانفجار.
ونفت فتح والرئاسة الفلسطينية هذا الاتهام، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن ما حدث في غزة لا علاقة لحركة فتح به وما حدث لا يعدو كونه نتيجة خلافات داخلية في حركة حماس وصل إلى حد التصفيات .
وفي سياق متصل ، نددت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة بحوادث التفجير التي تشهدها مدينة غزة منذ ايام، وطالبتا بالتحقيق الجدي في ملابستها بعيداً عن كيل الاتهامات بما يعزز الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى الأعمال الإجرامية والعدوانية التي حدثت خلال الأيام الأخيرة مستهدفة بيوت الآمنين وسياراتهم وممتلكاتهم"، مطالبةً وزارة الداخلية المقالة بسرعة التحقيق في هذه الحوادث والكشف عنهم حسب الشرع والقانون.
ودعت حركة الجهاد وزارة الداخلية والسلطة الفلسطينية ضرورة التحلي بروح المسئولية وعدم توزيع الاتهامات أو اتخاذ أية إجراءات عقابية قبل ظهور نتائج التحقيق.
كما حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من انعكاسات هذه "الجريمة" ومخاطر الانزلاق في نفق مظلم "لن يؤدي إلا لمزيد من الشقاق والانقسام الداخلي الذي يدفع المجتمع الفلسطيني والقضية الوطنية ثمناً له".
وطالب المركز بالتحقيق الشامل والمستقل في الجريمة والوصول إلى منفذيها وتقديمهم للعدالة وإعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ.
وأبدى استغرابه الشديد من سرعة الرد الذي اتخذته الحكومة في غزة فور وقوع الجريمة، وكأن حركة فتح هي المتورطة فيها، مدينا الإجراءات "التعسفية" التي اتخذتها الأجهزة الأمنية ضد أنصار حركة فتح وعشرات المؤسسات الأهلية في القطاع.
وكانت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس قامت اليوم بحملة اعتقالات وإغلاق لعشرات المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية والأندية الرياضية المقربة من حركة "فتح" وأخرى مستقلة في قطاع غزة على خلفية الانفجار الغامض الذي وقع مساء أمس الجمعة بالقرب من سيارة مدنية كانت متوقفة امام كافتيريا على شاطئ بحر غزة وتعود لنشطاء من كتائب القسام ، مما ادى الى مقتل خمسة من نشطاء حماس وطفلة من المارة واصابة 20 آخرين بجراح.
وفي هذا الصدد ، اتهمت حماس اليوم (السبت) حركة فتح بالوقوف وراء التفجير وتوعدت بالاقتصاص من منفذيه ، ووضعت قوات الأمن التابعة لها في حالة استنفار وأقامت حواجز على الطرق وسيرت دوريات مسلحة.
وكان خليل الحية القيادي البارز في حماس قال امس في كلمة أمام آلاف المشيعين في جنازة القتلى الستة ان المقاطعة (مقر الرئيس محمود عباس) في رام الله كانت تقول أنها تفجيرات داخلية ، مما يؤكد أن من يقف وراء العملية هم أناس من فتح ولا تجرؤ قيادتهم على إدانتها لذلك نتهم قيادتهم قبل عناصرهم.
وأسفر الانفجار عن مقتل عمار مصبح احد ابرز قادة "القسام" في حي الشجاعية في غزة، وإياد الحية، وهو ابن شقيق القيادي البارز الدكتور خليل الحية، ونضال المبيض، وأسامة الحلو، والقائد الميداني حسن الحلو، إضافة إلى الطفلة سيرين الصفدي.
و أوضحت مصادر أن الضحايا كانوا في طريق عودتهم من رحلة بحرية على شاطئ البحر، مشيرةً إلى أن من بين المصابين الشيخ منذر الغماري مدير أوقاف غزة وأسامة الحية نجل القيادي الحمساوي خليل الحية.
من جهته ، توعد القيادي البارز في حماس محمود الزهار اليوم (السبت) في تصريحات للصحفيين في غزة مرتكبي الانفجار بالقصاص إما بالسجن أو الإعدام ، قائلا "نحن لا تأخذنا شفقة أو رحمة بمرتكبي جريمة تفجير مجموعة من الشبان على شاطئ بحر غزة مساء أمس وسنعمل في إطار القانون على القصاص من القتلة والمخططين دون شفقة بالسجن أو حتى بالإعدام".
واضاف "لدينا معلومات ومعطيات سيتم توظيفها للوصول إلى الحقيقة ومعاقبة مرتكبي التفجير الذين نعد بعقابهم قريباً وبشكل حازم لمنع أي محاولات لإعادة الفوضى إلى قطاع غزة".
كما توعدت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس بملاحقة ومعاقبة كل من يثبت تورطه في عمليات التفجير التي شهدتها مدينة غزة أمس.
وقالت الحكومة عقب اجتماع طارئ لها في مدينة غزة إنها لن تسمح لأي جهة كانت أو أي فئة "العبث" في الساحة الأمنية الداخلية لقطاع غزة، مؤكدةً "أن الهدف الحقيقي لعمليات التفجير الأخيرة هو ضرب حالة الهدوء والأمن الذي تعيشه غزة".
وكانت مدينة غزة شهدت ثلاثة تفجيرات غامضة أمس الجمعة، كان ثالثها الأكثر دموية وأسفر عن مقتل ستة فلسطينيين هم خمسة نشطاء من كتائب القسام وطفلة.
واعتبرت الحكومة المقالة أن انفجار البحر يحمل دلالات سياسية توضح وصول التيار الانقلابي إلى مرحلة خدمة الاحتلال والنيابة عنه في القتل والإرهاب.
في المقابل ، أعلنت حركة (فتح) أن أجهزة الأمن التابعة لحماس اعتقلت أكثر من 120 من كوادر الحركة وعناصرها في غزة ليلة أمس وصباح اليوم في أعقاب اتهام (كتائب القسام) لها بالمسؤولية عن هذا الانفجار.
ونفت فتح والرئاسة الفلسطينية هذا الاتهام، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن ما حدث في غزة لا علاقة لحركة فتح به وما حدث لا يعدو كونه نتيجة خلافات داخلية في حركة حماس وصل إلى حد التصفيات .
وفي سياق متصل ، نددت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة بحوادث التفجير التي تشهدها مدينة غزة منذ ايام، وطالبتا بالتحقيق الجدي في ملابستها بعيداً عن كيل الاتهامات بما يعزز الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى الأعمال الإجرامية والعدوانية التي حدثت خلال الأيام الأخيرة مستهدفة بيوت الآمنين وسياراتهم وممتلكاتهم"، مطالبةً وزارة الداخلية المقالة بسرعة التحقيق في هذه الحوادث والكشف عنهم حسب الشرع والقانون.
ودعت حركة الجهاد وزارة الداخلية والسلطة الفلسطينية ضرورة التحلي بروح المسئولية وعدم توزيع الاتهامات أو اتخاذ أية إجراءات عقابية قبل ظهور نتائج التحقيق.
كما حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من انعكاسات هذه "الجريمة" ومخاطر الانزلاق في نفق مظلم "لن يؤدي إلا لمزيد من الشقاق والانقسام الداخلي الذي يدفع المجتمع الفلسطيني والقضية الوطنية ثمناً له".
وطالب المركز بالتحقيق الشامل والمستقل في الجريمة والوصول إلى منفذيها وتقديمهم للعدالة وإعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ.
وأبدى استغرابه الشديد من سرعة الرد الذي اتخذته الحكومة في غزة فور وقوع الجريمة، وكأن حركة فتح هي المتورطة فيها، مدينا الإجراءات "التعسفية" التي اتخذتها الأجهزة الأمنية ضد أنصار حركة فتح وعشرات المؤسسات الأهلية في القطاع.
وكانت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس قامت اليوم بحملة اعتقالات وإغلاق لعشرات المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية والأندية الرياضية المقربة من حركة "فتح" وأخرى مستقلة في قطاع غزة على خلفية الانفجار الغامض الذي وقع مساء أمس الجمعة بالقرب من سيارة مدنية كانت متوقفة امام كافتيريا على شاطئ بحر غزة وتعود لنشطاء من كتائب القسام ، مما ادى الى مقتل خمسة من نشطاء حماس وطفلة من المارة واصابة 20 آخرين بجراح.
رد: تفجيرات غزة ..... ازمة فلسطينية جديدة تزيد التوتر وتقلل فرص الحوار
الله ينصرهم على العدو يااااارب و يفك حصارهم شكرا ديدي
رنونة- المراقب العام
-
عدد الرسائل : 1550
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : صامط
احترام قوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 21/08/2008
نقاط : 1021
رد: تفجيرات غزة ..... ازمة فلسطينية جديدة تزيد التوتر وتقلل فرص الحوار
آمين يا رب العالمين عليكم بالدعاء
للهم انصر اهلنا في غزة وثبت اقدامهم وفرج كربتهم وانا لله وان اليه راجعون
للهم انصر اهلنا في غزة وثبت اقدامهم وفرج كربتهم وانا لله وان اليه راجعون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 19, 2016 5:32 pm من طرف Nihad
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 31, 2015 7:56 am من طرف laid1988
» نساعدك فى تخطى ازمات حياتك
الجمعة يوليو 24, 2015 12:12 pm من طرف laid1988
» اكبر موسوعة صور لاجمل عاصمة في العالم الجزائر العاصمة
الجمعة يوليو 24, 2015 11:41 am من طرف laid1988
» الجزء الثاني من اجمل صور في المنتدى
الجمعة يوليو 24, 2015 11:39 am من طرف laid1988
» قولها عشر 10 مرات وبسرعة - اتحداك-
الجمعة يوليو 24, 2015 11:31 am من طرف laid1988
» ماذا تعرف عن مازونة
الجمعة يوليو 24, 2015 10:50 am من طرف laid1988
» صور سلمى وابنها زين بتجنن .. >> مشآء الله تبآركـ اللهــ
الأحد يونيو 10, 2012 3:37 pm من طرف kafs alnsain
» امل بوشوشة في مجلة **لها**
الأربعاء مايو 30, 2012 3:31 pm من طرف kafs alnsain