مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة تلمسان حول تاريخ الثورة الجزائرية

ناقش الأستاذ جيلالي بلوفة عبد القادر، بجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، قسم التاريخ، أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ، تخصص التاريخ الحديث والمعاصر، حول حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في عمالة وهران من سنة 1950 إلى غاية قيام الثورة.
توقف الباحث عند مرحلة الخروج من النفق، من اكتشاف المنظمة الخاصة، إلى اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية. وناقش رسالته تحت إشراف الدكتور فغرور دحو.
واعتمد الدكتور بلوفة في دراسته على استنطاق الذاكرة الحية لمن بقي من جيل الثورة التحريرية على قيد الحياة. وانطلق من فكرة أن المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي الاستيطاني، بدأت منذ المقاومة الشعبية تحت لواء وقيادة الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري، والتي شكلت قمة المواجهة للاستعمار؛ إذ استطاع تنظيم صفوف الجيش وصد الاحتلال في معارك عمت عدة مناطق من عمالة وهران وخارجها.
وعرف مطلع القرن العشرين، حسب الأستاذ بلوفة، وخاصة خلال فترة ما بين الحربين العالميتين، بداية تحوّل نضال الجزائريين نحو العمل السياسي، فظهرت النوادي والجمعيات والأحزاب باختلاف برامجها واتجاهاتها. وبعد الحرب العالمية الثانية، جسدت حركة الانتصار للحريات الديمقراطية منذ 1946 التيار الاستقلالي، واستطاعت حمل طموحات الجماهير وتجنيدهم بأعداد كبيرة حولها. وتظهر القراءة الأولية للموضوع الموسوم بـ''حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في عمالة وهران.. الخروج من النفق من اكتشاف المنظمة الخاصة إلى اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 1950ـ 1954، بأنه محدد في إطاره الجغرافي من العام إلى الخاص، أي من الجزائر إلى عمالة وهران، كمجال جغرافي محدد، والتي هي وحدة إدارية كانت مشكلة من ست مقاطعات هي: وهران، تلمسان، مستغانم، سيدي بلعباس، تيارت، معسكر.
وأكد في ختام رسالته أنه يجب التأكيد على أن سعيه وراء الدراسة المونوغرافية تمثل في إعطاء صورة دقيقة لتطور نشاط حركة الانتصار للحريات الديمقراطية عبر كافة مناطق عمالة وهران دون تفضيل واحدة.

شكراااااااا اخي العيد

شكرا أخي العيد على الموضوع